أخواتي .. قبل أن أعرف وجهة نظركم .. أتمنى قراءة الموضوع كله وبشيء من الإمعان ..
تخطفت أفكاري فكرة في فترة مضت ..
وهي واقع ألمني بالفعل ..
حتى نصل إليها أريدكي أن تتخيلي أن عندك أخ وأخت أشقاء لك بلغو فتره المراهقه
نكن لهم الحب و الغيرة
أكتشفت أنهما أرتكبا جريمة تخدش الدين بطريقة ما أو تخدش العرف ..
فدخلتي على أخوك ,, وبيده هاتفه النقال وسمعتي من لسانه الكلام المعسول ومتأكد ان كلامه موجه للجنس الثاني
أو
رأيت أختك بيدها الهاتف وتفعل تمآمآ مثل ما فعل اخوك
أسألكي بالله هل ردة الفعل واحدة !
لا والله لن تكون واحدة
لحظة .. لا يتعذر لي أحد أن الفتاه سمعة وعرض , وبذهاب شرفها تذهب هي للهاويه ساحبه أهلها معها
عفواً على قدر ما هذا الكلام صحيح وأتفق معه إلا اننا أهملنا جانب كبييييييييير
وهو جانب الذكر
أي دين هذا يحاسب الأنثى دون الذكر وإن حاسب الذكر والله لا يقارن بربع العذاب المعنوي والجسدي الذي تجدة الأنثى من أهلها ومجتمعها !
اهو دين غير دين الجاهلية ؟!
هم من وأئدو البنات دون الذكور خوفاً من خدش العرض
هم من جعلو للذكر الحرية في وقوعه على الجواري وغيرهن بالحرام
أتى دين محمد صلى الله عليه وسلم .. وأنكر ذلك إنكاراً كبير ..
فقد قال تعالى [ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً ]
فقال سبحانه ناصاً الذكر والأنثى انهم متساوين بالثواب فليس بالأحرى ان يكونا متساوين بالعقاب ..
سواءاً عقاب المجتمع من النظره السفلى لهذا الشخص , او العنف أو أو أو
والعقاب الأخروي
بل هناك دليل أقوى في قوله [ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ]
فحدد عدد الجلدات لكلا الطرفين وجعلها متساوية لإنهما مرتكبين جريمة وآحدة على حد سواء .. ومشتركين فيها
هذا الحكم الرباني السليم
أحذر كل من يفرق في التعامل بين الجنسين بمثل هذه القضية أنه يحكم حكم الجاهلية والعياذ بالله
ختاماً ..
كلامي مدلوله ليس أنه يجب تشديد العقاب على الذكر دون الأنثى , او إختلاق اعذار للأنثى عند ارتكابها الجريمة
لكن دعواي بالتساوي بالعقاااااب
فله نصيب مثل ما لها نصيب
وجهة نظري ..
هل من مؤيد ؟...